“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
هناك أمراض تصيب أطفالنا لا تظهر أعراضها على أجسادهم وإنما هي أمراض عصبية ونفسية لا تشيع المعرفة بها وبأعراضها وبكيفية التعامل معها.
هنا نتناول مرض التوحد، تلك الحالة التي تمثل خللاً في تفاعل الطفل مع بيئته الاجتماعية.
فما هو التوحد وما هي أعراضه؟
التوحُّد (الإعاقة الغامضة):
هو نوع من الإعاقات التطورية التي تُصيب الأطفال، وهو من أكثر الإعاقات صعوبة بالنسبة للطفل وأسرته.
ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويُعوق عمليات الاتصال والتعلُّم والتفاعل الاجتماعي.
يتميز التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والكلامي عند الطفل. ولقد بدأ التعرف على هذا النوع من الإعاقة منذ حوالي خمسين عامًا
على يد الطبيب الأمريكي ليوكانر (Leo Kanner).
وتقدر نسبة إصابته بخمس حالات لكل عشرة آلاف مولود.
أسباب التوحد:
لم تثبت أسباب محددة تمامًا للإصابة بالتوحد. ولكنها مجموعة من العوامل الكيميائية والوراثية والعضوية، ولا يزال البحث عن الأسباب قيد الدراسة.
أعراض التوحد:
– يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع.
– لا يهتم بمن حوله.
– لا يحب أن يحتضنه أحد.
– يقاوم الطرق التقليدية في التعليم.
– لا يخاف من الخطر.
– يكرر كلام الآخرين.
– لا يلعب مع الأطفال الآخرين.
– بكاء ونوبات غضب شديدة لأسباب غير معروفة.
– يقاوم التغير في الروتين.
– لا ينظر في عين من يكلمه.
– يستمتع بلف الأشياء.
– لا يستطيع التعبير عن الألم.
– تعلق غير طبيعي بالأشياء.
– وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل: هز الرأس أو الجسم، والرفرفة باليدين.
– قصور أو غياب في القدرة على الاتصال والتواصل.
الاكتشاف المبكر:
تظهر سمات الطفل التوحدي قبل إتمامه العام الثالث. وإذا لوحظ أي منها يجب
– عدم محاولة الطفل تحريك جسمه أو أخذ الوضع الذي يدل على رغبته في أن يُحمل.
– تصلُّب الطفل عندما يُحمل ومحاولة الإفلات.
– يبدو كما لو أنه أصم لا يسمع، فهو لا يستجيب لذكر اسمه أو لأي من الأصوات حوله.
– فشل الطفل في التقليد كباقي الأطفال في المرحلة العمرية نفسها.
– قصور أو توقف في نمو القدرة على الاتصال اللغوي وغير اللغوي.
فريق التشخيص:
لتشخيص الحالة يجب أن يمر الطفل على العديد من الإخصائيين، وهم:
* أخصائي طب نفسي أطفال أو أخصائي طب أطفال أعصاب.
* أخصائي سمع وتخاطب.
العلاج:
– العلاج الطبي : قد يكون لبعض العقاقير دور بسيط في تقليل النشاط الزائد، أو علاج الصرع إن وجد أو الاكتئاب.
– العلاج بالتخاطب: لمواجهة قصور النموّ اللغوي والقدرة على الاتصال والتواصل الاجتماعي.
– العلاج النفسي : أي طفل يعاني من تأخير لغوي – اجتماعي – عاطفي، يحتاج إلى علاج نفسي.
– ضبط وتعديل السلوك.
– التربية الخاصة.
ويجب أن نأخذ في الاعتبار أهمية الكشف المبكر والبدء في العلاج والتأهيل
منقول من المدونة السعودي للتربية الخاصة
للاخت الفاضلة / بنت الجزيرة
_________________________________
[CENTER][U][COLOR=#22229c][URL="https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg"][IMG]https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg[/IMG][/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
[CENTER][U][COLOR=#22229c][URL="https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg"][IMG]https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg[/IMG][/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
[CENTER][URL]https://www.aalhazmi.com/[/URL][/CENTER]