“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
لابد أن يدرك المسؤولون في وزارة التربية والتعليم بشقيها بنين وبنات أن التقويم الشامل للمدرسة هو عين الوزارة التي يستطيعون من خلا لها رؤية الميدان على حقيقته وواقعه الذي يعيشه فعلا بعيدا عن المبالغة والإطراء.
لقد مر بنا فترة من الزمن كان الإفراط في التفاؤل والمبالغة هي الصورة التي يتم نقلها للمسؤول ليس فقط على مستوى وزارة التربية والتعليم ولكن على جميع مستويات قطاعات الدولة وللأسف، وكانت التقارير التي تصل المسؤول تغلب عليها هذه الصورة فيما انعكست النتائج سلبا على الميدان.( وليت فكرة التقويم الشامل هذه في التعليم تعمم على جميع قطاعات الدولة تحت أي مسمى وأي نظام يتم من خلاله تقويم واقعها الذي تعيشه) .
أقول عندما تبنت وزارة التربية هذا المشروع عمد القائمون عليه على توحيد إجراءاته وأدواته وأسلوب تطبيقه على مستوى المملكة وأصبح عبارة عن دراسة علمية مسحية ميدانية شامله لجميع مدارس المملكة بجميع أنواعها ومستوياتها .
لقد كانت الوزارة تدرك أن هناك خللا ما يدور في نظامنا التعليمي وبالذات ميدانيا ولكنها لاتملك الأدلة العملية والعلمية التي تدعم هذا الرأي، إلا أنها كانت تستمع جيدا لما يدور من نقاشات هنا وهناك عن مستوى تعليمنا وواقعه فبالتالي تولدت القناعة إلى تبني هذا المشروع وإقراره.
وما ينبغي أن تدركه الوزارة وتقوم به هو دعم هذه الإدارة الشابةبمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة وتعمل على إستقلاليتها وإبعادها عن المؤثرات التي يمكن أن تواجهها وتحاول التحكم في طبيعة عملها، ثم تعمل على إنشاء نظام المحاسبية لمسؤولي التعليم بدأ من الوزارة نفسها ومرورا بإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات وانتهاء بالمدرسة وذلك للتأكد من مدى الاستفادة من نتائج التقويم المبنية على أسس علمية وعملية اشتقت من أهداف الوزارة الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها . حيث يتم تزويدهم بهذه النتائج عن طريق إدارة التقويم بالوزارة وإدارات التقويم بالمناطق والمحافظات . عندها سوف نحقق تقدما في مستوى تعليمنا ونتغلب على كثير من المعوقات ونجيب على سؤال مهم طالما رددناه وهو : وماذا بعد التقويم؟؟
وفق الله الجميع لمافيه خير وطننا العزيز وبه نستعين .
لقد مر بنا فترة من الزمن كان الإفراط في التفاؤل والمبالغة هي الصورة التي يتم نقلها للمسؤول ليس فقط على مستوى وزارة التربية والتعليم ولكن على جميع مستويات قطاعات الدولة وللأسف، وكانت التقارير التي تصل المسؤول تغلب عليها هذه الصورة فيما انعكست النتائج سلبا على الميدان.( وليت فكرة التقويم الشامل هذه في التعليم تعمم على جميع قطاعات الدولة تحت أي مسمى وأي نظام يتم من خلاله تقويم واقعها الذي تعيشه) .
أقول عندما تبنت وزارة التربية هذا المشروع عمد القائمون عليه على توحيد إجراءاته وأدواته وأسلوب تطبيقه على مستوى المملكة وأصبح عبارة عن دراسة علمية مسحية ميدانية شامله لجميع مدارس المملكة بجميع أنواعها ومستوياتها .
لقد كانت الوزارة تدرك أن هناك خللا ما يدور في نظامنا التعليمي وبالذات ميدانيا ولكنها لاتملك الأدلة العملية والعلمية التي تدعم هذا الرأي، إلا أنها كانت تستمع جيدا لما يدور من نقاشات هنا وهناك عن مستوى تعليمنا وواقعه فبالتالي تولدت القناعة إلى تبني هذا المشروع وإقراره.
وما ينبغي أن تدركه الوزارة وتقوم به هو دعم هذه الإدارة الشابةبمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة وتعمل على إستقلاليتها وإبعادها عن المؤثرات التي يمكن أن تواجهها وتحاول التحكم في طبيعة عملها، ثم تعمل على إنشاء نظام المحاسبية لمسؤولي التعليم بدأ من الوزارة نفسها ومرورا بإدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات وانتهاء بالمدرسة وذلك للتأكد من مدى الاستفادة من نتائج التقويم المبنية على أسس علمية وعملية اشتقت من أهداف الوزارة الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها . حيث يتم تزويدهم بهذه النتائج عن طريق إدارة التقويم بالوزارة وإدارات التقويم بالمناطق والمحافظات . عندها سوف نحقق تقدما في مستوى تعليمنا ونتغلب على كثير من المعوقات ونجيب على سؤال مهم طالما رددناه وهو : وماذا بعد التقويم؟؟
وفق الله الجميع لمافيه خير وطننا العزيز وبه نستعين .
_________________________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده