“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
تحيه وبعد
في يوم من ايام ألإختبارات النهائيه … تلقيت اتصال من مدير المدرسه يطلب حضوري فورا ً … فقطعت كل اعمالي وذهبت اليه مهرولا ً… وكان الموضوع يتعلق بإبني المراهق … وقلت الله يستر ….!!!
الحق يقال … مدير لبق … صريح … طيب القلب … بالصراحه انسلن بكل ماتحمله الكلمه … بل انه مستمعا ً ممتاز … بل من افضل المدراء الذين قابلتهم …
تم نقاش الموضوع … وا ُستدعي المراهق … ابني طبعا ً … واعترف بذنبه … وقدم اعتذاره … وقبله صاحب القلب الطيب … وشكرت المدير على اهتمامه … وغادرت مكتبه ذاهبا ً الى مكتبي … ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!!
استوقفني معلم مادة ………. وانا هامم بالخروج من سور المدرسه … قائلا ً لي
… عندي شكوى على إبنك … قلت في خاطري الله يستر … تفضل ياعزيزي فكلي آذان ٌ صاغيه … ولدك جاف معي … وقد قال لي كذا وكذا ( وحمدت الله انه لم يقل كلام يخدش الحياء العام او اساء الى المعلم اساءه مباشره … ومافهمته ان ذلك المراهق لم يتقبل بروح سمحه توجيه قام به ألمعلم … إلا انه قام بالتنفيذ … ووعدت المعلم ان اناقش هذا السلوك مع المراهق عند عودتي للمنزل في المساء
وأنا في المركبه عائدا ً الى عملي … استرجعت صورة المعلم … في الحقيقه ولولا الحياء … لرجعت اليه مقدما ً له بعض النقود وعن طيب خاطر ليشتري
ألآتي:
فرشة اسنان مع معجون لإن……………………!!
مانع العرق ………………………………………..!!
ونقود لغسيل ثيابه……………………………….!!
وودت ان اقول له البس وتنّظف على كيف الناس …. وكُل على كيفك !!!!!!!
وبدأت اتسائل لماذا كان ابني حاد الطبع مع المعلم؟؟ … في الحقيقه كان الجواب واضحا ً وضوح الشمس … لقد سئم المراهق من ما يشممممه كل يوم …
انا الفقير الى الله وقد تعديت المراهقه بـــ حوالي 30 سنه كنت متوترا ً وهو يتحدث معي … وأجبرت نفسي مراعاة ً للمعلم ومشاعره وواضعا ً في اعتباري … هي مرة ً واحده ولن اظطر الى مقابلته مره اخرى … فما بالكم بمراهق تحتم عليه هذه الفتره بأن يكون متوترا ً … ويشم تلك الروائح يوميا ً !!
والنتيجه … إن هذا المعلم فقد احترام طلبته له … ومتأكد كذلك أن زملائه ليس لديهم الجرئه لمصارحته … على العموم هي خاطره … وليست مطروحه الى النقاش …. ودمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم
و yy: