إخــــــــتـرنـــــا لــــــــــكــــــم

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

[ALIGN=center]

الإسفنج يوقف السرطان


ذكرت وكالة أنباء انتارا الاندونيسية أن علماء اندونيسيين وألماناً اكتشفوا مركّباً يستخرج من الإسفنج الموجود في مياه بحار اندونيسيا ربما يساعد في مكافحة السرطان. وأوضحت الوكالة أن الأبحاث أجريت في أحد مراكز الأبحاث في ألمانيا، وأعلن الاكتشاف مواهو نوسوماريانوا من المركز الاندونيسي لأبحاث التكنولوجيا.

ونقل عن سوماريانوا قوله أن المركّب يحمل فرصاً كبيرة للتطوير لأنه يمنع نمو الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. وأضافت الوكالة أن المركب الذي أطلق عليه اسم «نيوكاليكولين» يستخرج من نوع من الإسفنج يعرف باسم «ثيونيلا سونيهوي».

إلى ذلك قال باحثون في واشنطن أن مادة كيماوية مستخلصة من كبد سمك القرش أمكنها وقف نمو أورام المخ في فئران التجارب عن طريق حرمان الأنسجة الخبيثة من الدم، وأوضح الباحثون في جامعة «جون هوبكنز» أن هذه المادة الكيماوية المعروفة باسم «سكوالامين» تخفض بدرجة مذهلة من نمو الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى أنسجة هذه الأورام.

ووجد الباحثون أن «الاسكوالامين» يقلل من نمو أورام المخ العصبية الإسفنجية بنسبة 75 في المائة عند حيوانات التجارب المصابة، وأضاف الباحثون أن اسماك القرش تنتج عدّة مواد كيماوية تقاوم السرطان على الرغم من أن الخبراء ينفون تقارير تفيد بأن الطبيعة تحمي هذه الأسماك من الإصابة بالسرطان.

![HR]
الجرذان تضحك

أكد فريق من العلماء الأميركيين أنهم اكتشفوا نوعاً من الضحك لدى الجرذان التي كانت حتى الآن تعتبر غير حساسة للدغدغة.

وتشير دراسة قام بها كل من جاك بانكسب وجيفري بورغدوف من جامعة غرين ستيت (أوهايو) نشرت في مجلة [نيوسيانتيست] إلى أنها أثبتت عكس القناعات التي كانت سائدة بين العلماء لسنوات طويلة.

فقد كان العلماء يعتقدون حتى الآن أن الحيوانات القريبة من كالشمبانزي وحدها قادرة على الضحك.

وقال العالمان الأميركيان انهما اكتشفا أن الجرذان تضحك عندما تدغدغها وتطلق سلسلة من الصيحات الحادّة القصيرة التي لا يمكن للأذن البشرية أن تسمعها. وكان العلماء يعتقدون خطأً أن هذه الصيحات تعبر عن الحزن أو الإثارة الجنسية لدى الجرذان.

وأوضحت الدراسة أن الجرذان الفتية (تضحك) أكثر ولفترة أطول من الجرذان المعمّرة عندما تجري دغدغتها. وقال العالمان أخيراً:«لا نعتقد أن الجرذان تفهم روح الفكاهة لكنها بالتأكيد تتذوق الضحك».
![HR]
اكتشاف منطقة الشعور بالخوف في الدماغ

اكتشف العلماء موقعاً في قاعدة الدماغ يحدّد مشاعر الخوف لدى الإنسان. وقال باحثون من جامعة تكساس الأميركية أن الأبحاث التي اجروها تؤكد أن المشاعر الإنسانية ترتبط بعوامل كيميائية، مما يفتح الآفاق لصنع أدوية لعلاج نوبات الفزع وحالات القلق والخوف، وقد تقود إلى تطوير عقاقير جديدة لتحويل الإنسان إلى مخلوق لا يهاب المخاطر. ورصد الباحثون تغيرات في الدوائر الحية الكهربائية للدماغ تحدث لدى تعرّض الإفراد لحالات الخوف. وأظهرت دراساتهم أن الخوف الذي يهيمن على المخلوقات البشرية يطبق على الدماغ مغيراً وظائفه العادية.

وظهر أن مشاعر الخوف هي نتاج بيولوجي كيميائي يتولّد في الممرّات الصغيرة جداً التي تصل بين الخلايا العصبية في موقع اللوزة الدماغية، وهو الموقع الذي يُعتقد أنه يمثّل مركزاً لمعالجة المشاعر الأساسية الأخرى. وقد وجد العلماء أن أنواعاً معينة من الاتصالات بين هذه الخلايا العصبية تزداد قوّة في لحظات الخوف مما يقود إلى زيادة وتيرة تدفق الإشارات العصبية داخل الموقع وبذلك تزداد حدّة المشاعر، ويقول العلماء أن الدماغ يتعلّم من التجارب التي يتعرض لها الإنسان.

وقالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية إن هذه الدراسة تمثل أول اكتشاف علمي حول تأثير المشاعر فيزيائياً على دوائر الاتصالات داخل الدماغ. ويعتبر الخوف أحد المشاعر الأساسية التي ساعدت الإنسان على اجتياز المصاعب خلال تطوره، إلا أن طغيانه على الإنسان قد يقود إلى تدميره
.

![HR]
لا ترغموا أطفالكم على استخدام يمناهم


يقول المثل السائد إن دخول مكان ما بالقدم اليسرى فأل سيء. وإذا ما اخطأ أحدهم خلال قيامه بعمل يدوي، فيقال إنه استخدم يده اليسرى.

ومشكلة الشخص الأيسر لا تكمن فقط في الأمثال الشعبية والنوادر المروية، بل هي مشكلة يعيشها يومياً وتتعلّق بكل ما يحيط به تقريباً. فحياة الشخص الأيسر مختلفة عن حياة (الآخرين).

وتقول جوهانا باربارة ساتلر، الخبيرة في شؤون الأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليسرى ومقرها ميونيخ: «إن القوانين الجينية تدفعها إلى الاعتقاد أنه يجب أن تكون نسبة مستخدمي اليد اليسرى متساوية مع نسبة مستخدمي اليمنى».

إلا أن العديد من الأشخاص يجبرون في الطفولة على مقاومة ميلهم الطبيعي لاستخدام يسراهم. وحتى زمن ليس بالبعيد، كان الاعتقاد السائد يرى أنه من (الأفضل) إرغام الأطفال على استخدام يمناهم، وكان ذلك يطبّق في المنازل والمدارس.

وفي مركزها في ميونيخ، تدرس ساتلر الضرر الذي يلحق بالأشخاص الذين يرغمون على تغيير ميولهم الطبيعية في استخدام أيديهم. ويؤدي إرغام طفل على الكتابة بيده اليمنى عوضاً عن يده اليسرى إلى إرباك الدماغ والطريق التي تسلكها (الأوامر) للوصول إليه.

وتقول ساتلر:«إن الدماغ البشري منقسم إلى نصفين؛ نصف إلى اليسار وآخر إلى اليمين. ويسيطر الجزء الأيمن في الدماغ على الجزء الأيسر من الجسد فيما الجزء الأيسر من الدماغ يتحكّم بالجزء الأيمن من الجسد».

ولدى الشخص الأيسر، يكون العكس صحيحاً، وبالتالي فإن إرغام الأيسر على استخدام يده اليمنى يعني تجاهل حقيقة بيولوجية.

ويعاني الأشخاص الذين يُرغمون على استخدام يمناهم عوضاً عن يسراهم، في الغالب، من ضعف الذاكرة، وصعوبة التركيز وصعوبة القراءة والكتابة، بالإضافة إلى مشكلات نفسية من بينها تكوين عقدة نقص. وحتى إذا لم يُرغم الشخص على تغيير اليد التي يستخدمها، فإن الأيسر يواجه مشكلات لا يعيها الذي يستخدمون يمناهم. وتبدأ هذه المشكلات من طريقة الأكل (السكين إلى اليمين والشوكة إلى اليسار)، مروراً بطريقة فتح الباب، وصولاً إلى النكات والملاحظات التي توجَّه دوماً لمستخدمي يسراهم.
![HR]
[SIZE=5COLOR=blue] طلاء للجدران يفترس المواد الضارة

أعلن فريق من علماء الميكروبيولوجي في جامعة بايرويت عن اكتشاف طلاء بيولوجي للجدران يعمل عمل المرشحات البيولوجية قادر على امتصاص الغازات والمواد الضارة من الجو وتحييدها. وحسب تعبير اوتفين ماير الباحث في الجامعة، فإن الطلاء البيولوجي الجديد قادر على (افتراس) غاز ثاني أوكسيد الكربون، ودخان السجائر، والروائح السامة المنطلقة من قطع الأثاث والغازات المنطلقة من السيارات وتحويلها إلى مواد غير ضارّة.

وقال البروفسور ماير إن الطلاء الجديد يعتمد في تركيبته على البكتيريا الطبيعية حيث يتم خلط هذه البكتيريا مع الطلاء كي تتولى عملية شفط المواد السامّة من الجو وتحويلها إلى مواد طبيعية غير ضارة عبر عملية تفاعل كيماوي حيوي. وعبّر البروفسور عن قناعته بأن استخدام تقنية البكتيريا المرشحة معروف منذ زمن إلا أن كلفة تصنيع المواد منها كانت باهظة في حين أن الطريقة التي استخدمتها جامعة بايرويت تضمن أسعاراً للطلاء الجديد لا ترتفع عن أسعار الطلاء الاعتيادي السائد في السوق إلا بنسبة 10%. وتوقع ماير أن يتم إنزال الطلاء البيولوجي إلى السوق خلال عامين أو ثلاثة بهدف استخدامه في طلاء جدران المكاتب والمقاهي والبيوت.

وستركّز جامعة بايرويت من الآن فصاعداً على صناعة بكتيريا المرشح البيولوجي بكميات تسويقية وجعلها أكثر نقاوة وأكثر ثباتاً. إذ أن البكتيريا المتوفرة والعاملة بقوة الترشيح المطلوبة لا تزيد عن 1% من «الكتلة البكتيرية المتوفرة» في حين أن هدف الفريق هو رفع نسبتها إلى 20%. وتجري تجربتها الآن بأشكال مختلفة للاستعمال في أنفاق السيارات للتخلص من تركيز ثاني أوكسيد الكربون والغازات السامة الأخرى المنطلقة من مرشحات السيارات.

ووصف البروفسور ماير بكتيريا الترشيح البيولوجي بأنها ذكية لأنها تغير لونها في حالة (تشبع) الجو بالمواد الضارة وتنذر صاحب البيت بضرورة تهوية بيته. كما أن الطلاء الجديد لا يحتاج إلى إعادة مكثفة لأن البكتيريا الحيوية الموجودة في تركيبته تجدّد نفسها بنفسها ولا تستهلك أية طاقة. كما طمأن ماير مخاوف الناس من احتمال تحول هذه البكتيريا غير الضارّة إلى أخرى ضارة بتأثير عوامل الجو. وقال إن مثل هذه العملية يمكن أن تجري في المختبرات لا في الطبيعة.

![HR]
تفاءلوا تصحّوا

أشارت دراسات علمية عدّة إلى أن النظرة التشاؤمية للحياة والإحباط، يمكنهما أن يرهقا جهاز المناعة عند الإنسان.

ويتعافى من الأمراض الطويلة المراحل بشكل أفضل من يملك مواقف اكثر إيجابية، ومن يميل بدرجة أقل من غيره للإحباط والعدوانية.

«قد يكون اكثر أهمية أن لا تكون متشائماً من أن تكون متفائلاً» تقول سوزان روبنسون ويلين، كاتبة نشرت دراسة في مجلة (الشخصية وعلم النفس الاجتماعي). وفي تقييم الإختبارت النفسية على مرضى السرطان، وجد ريتشارد شولز، أستاذ الطب النفسي في جامعة بترسبرغ:«إن الشبان الأصغر سناً الذين يحملون درجة من التشاؤم على سجلاتهم النفسية كانوا اكثر ميلاً للوفاة بداء السرطان من أولئك الذين لم يكونوا متشائمين. هذا لا يعني أن المتفائل سيحيى أكثر، ولكنه قد يعني أن المتشائم لن ينجح في الاستمرار بالحياة».

«تختلف مستويات السعادة عند الناس حول نقطة ارتكاز يمكن تحديدها بقوة الجينات» يقول دايفيد لايكين أستاذ علم النفس في جامعة مينيسوتا. ويسعى الناس للعودة إلى نقطة ارتكازهم تلك، خلال ستة أشهر بعد «كوارث مرعبة أصابتهم أو مفاجآت سارة أدهشتهم». كذلك يعتقد ليكين أن حوالي نصف إحساسنا بالخير العام يمكن إرجاعه إلى حالة جيناتنا. فقد وجد ليكين أن توأمين متشابهين يملكان درجات سعادة متشابهة، بغض النظر عن ظروفهما المختلفة.

مارن ساليمان، داعـــية التفاؤل الأميركي، مقتنع بأن النظرة الإيجابية للحياة تفيد الصحة، وهو يعتقد بأن المتفائلين هم أقل استعداداً للسقوط في مشاعر العجز والبؤس، والذي ظهر أنه يضعف جهاز المناعة في الجسد ويزيد من الشك بإمكانية تزايد نمو الأورام السرطانية.

ويقول أيضاً: «المتفائل أقل استعداداً لأن يصبح مريضاً، لأن أكل الطعام بحمية وحماس وممارسة التمارين الرياضية يحقق الصحة الجيدة».

يضيف ساليمان: «لأن المتشائمين يسعون لأن يكونوا سلبيين، هم أكثر استعداداً لمعايشة أحداث سيئة وللاعتقاد بأن أسبابها ثابتة لا تتغير، وستحدث دائماً لهم. فيما يميل المتفائلون لرؤية سوء الطالع باعتباره مؤقتاً». ويعتقد ساليمان أن:«أسلوبـــنا التفسيري» هو عادة مكتسبة تنبع من كيفية نظرتنا لأنفسنا بالعلاقة مع العالم المحيط، وهو يشجع الناس على كسر عادة التجاوب السلبي وتعلم كيفية التركيز على ما سيتغير.

يقول ليكين: «النضال من أجل أن لا تكون متشائماً لم يصبح هدفاً مهيمناً بعد، فالعائق المشترك للسعادة هو توقع حدث كبير سيحدث في المستقبل سيجعل منك إنساناً سعيداً، بينما العمل باتجاه هدف كبير هو فقط جدير باللحظة الآنية إذا استمتعت به على مسار طريق الحياة اليومية».

![HR]
ضوابط الشهية والوزن


قال علماء أميركيون أنهم اكتشفوا معلومات هامة عن كيفية عمل بروتين (لبتين) الذي يثبّط الشهية ويضبط الوزن والتمثيل الغذائي في جسم الإنسان.

وتمكن علماء في كلية ألبرت اينشتاين للطب في نيويورك من التعرّف على المسار الحيوي لهذه المادة الكيميائية في اكتشافها لخلايا الدهون والتي تقوم بإفراز لبتين (الزيادة في نسبة الدهون والكربوهيدرات في الجسم بعد تناول كل وجبة).

وقال لوشيانو روسيتي وهو أحد الباحثين الذي شاركوا في الدراسة:«للمرة الأولى توصّلنا إلى كيفية تنظيم لبتين استجابة للمواد الغذائية.. وباستخدام هذا المسار وفهم طريقة عمله ربما يؤدي إلى سبل للوقاية من زيادة الوزن أو تسريع خفض الوزن».

وكان بروتين لبتين الذي يقوم العامل الوراثي (ابيس) بتنظيمه قد اكتشف في العام 1994م. ووجد أن من يعانون من البدانة لديهم نسبة عالية من بروتين لبتين. ويعتقد العلماء أن هذا راجع إلى أن الجسم في هذه الحالة لا يستجيب لإشارات لبتين.

وفي تقرير إلى مجلة [نيتشر] العلمية وصف روسيتي وزملاء له كيف أن التجارب على الفئران ساعدت في ربط لبتين بالمسار الحيوي للإحساس بالمواد الغذائية.

ويتم تنظيم لبتين بطريقتين مختلفتين، فعندما تزداد الدهون في جسم شخص يقوم الجسم بإفراز مزيد من لبتين الذي يميل إلى الإقلال من تراكم المزيد من الدهون عن طريق تثبيط الشهية.

كما أن هناك زيادة في إفراز لبتين بعد خمس أو ست ساعات من تناول الطعام وهو ما يعتقد العلماء أنه ربما يكون مهمّاً جدّاً في التحكم في الوزن وتقليل السمنة.

أضاف أن هذا البحث ربما يكون له آثار كبير على مرضى السكري إذ أن ما بين 80 و 85 في المائة من المصابين بالنوع الثاني من السكري والذي تتطور لديهم مقاومة للأنسولين يعانون من السمنة.

ويقوم الأنسولين بتنظيم التمثيل الغذائي ونسبة السكر في الدم.

![HR]
دلّك أنفك تعش معافى!

انتبه الأطباء منذ وقت طويل إلى خاصية فريدة لعضو الشم خلاصتها أن الضغط على الأنف أو تدليكه يساعد على علاج الأمراض ولكنهم استفادوا من هذه الخاصية لعلاج الزكام بالدرجة الرئيسية.

ومع بداية القرن الحالي توالت الدراسات والأبحاث بهذا الشأن وأهمها الدراسة التي أجراها العالم الفرنسي ب.بونيه الذي خلص إلى استنتاج مفاده انه يمكن التأثير على عضو باطني في جسم الإنسان بتحريض منطقة من مناطق الغشاء المخاطي للأنف ويمكن الحكم على حالة الإنسان الصحية من حالة الغشاء لأنفه.

وبعد نشر البحث الذي اعتبرت نتائجه مفاجئة ثار جدل في أوساط المختصّين وكان هناك من أثار البحث حماسهم ومن شكّكوا فيه. وبدأ الجميع يجرون التجارب التي أثبتت للمتفائلين والمتشائمين على السواء أن اكتشاف النقاط الحساسة في الغشاء المخاطي للأنف اكتشاف قيم فعلاً. وكان الأطباء في أوقات سابقة يعالجون أمراض القلب والمعدة والربو الشعبي والصداع المزمن بكي أجزاء من الغشاء المخاطي أو بالمسّاج (التدليك) الكهربائي أو الميكانيكي.

واتضح في الخمسينيات انه لا داعي للبحث عن النقطة الحساسة ذات الصلة في الغشاء المخاطي، فهو مشبع بالنقاط الحساسة حتى انه يمكن التأثير على الجسم ككل عبر أي منطقة من مناطق الغشاء المخاطي للأنف. والمطلوب فقط تحديد طريقة وشدة الضغط. وبالمناسبة، عندما يواجه ولدك التلميذ صعوبة في حل مسألة ما فقد (يلعب في مناخيره) لأنه يحرض بذلك مخّه.

أما الأطباء، فيتعمّدون (اللعب في المناخير) بهدف تحريض الجهاز التنفسي والقلب أو معالجة تشنج الحنجرة. وتتم معالجة أكثر من مائة مرض باستخدام التيار الكهربائي الذي يحمل الأدوية إلى المنطقة المطلوبة للجسم.

إلا أن تحريض الغشاء المخاطي للأنف ليس إلا (أحد وجهي عملة) فالوجه الآخر هو العلاج بالإبر (الصينية). والمقصود بذلك تحريض أو تحريك النقاط الحساسة الموجودة على الجلد التي تتصل بالأعضاء الباطنية بالإبر أو بالتدليك (المساج) أو التيار الكهربائي أو شعاع الليزر.. بهدف التأثير على أداء أجهزة وأعضاء الجسم الهامة كافة. وتوجد وفرة من هذه النقاط في صيوان الأذن أو أخمص القدم. غير أن الأنف له أيضاً مكانة هامة في هذا المجال.

ويمكن أن يكون تدليك الأنف مفيداً جداً للوقاية من نزلة برد والأنفلونزا ومعالجتها. ويتم ذلك على النحو التالي:

ابحث عن تجويف ما بين القوسين الحاجبين فوق القصبة الأنفية وضع طرف أصبعك السبابة فيه واضغط بطريقة خفيفة دائرية على شكل 15 إلى 20 دائرة وكرّر الحركات نفسها بالاتجاه المعاكس. ثم ضع إصبعيك السبابتين على جانبي الأنف تحت القصبة الأنفية وكرّر الحركات الدائرية. وبعد ذلك قم بعملية التدليك بالضغط الشديد على شكل دوائر على غرضي الأنف والحاجز الأنفي.

ويجب أن تقوم بعملية المساج هذه مع التمارين البدنية في الصباح حتى تحرّك كل أجهزة الجسم استعداداً ليوم العمل. وسرعة الحركات الدائرية غير مهمّة والمهم فقط أن تستغرق العملية 30 إلى 60 ثانية ويكون الضغط شديداً إلى حد ما. وإذا حدث الزكام كرّر عملية المساج مرات عدّة خلال اليوم. ولا بدّ أن تشعر بأن الحالة بدأت في التحسن. ويعتبر الإختصاصيون الأنف دليلاً يكشف عما إذا كان الإنسان مريضاً وأي مرض أصابه. فانتفاخ طرف الأنف مثلاً، قد يكون من أعراض مرض القلب. وإذا كان الأنف شديد الصلابة فقد يكون هناك تصلب في الأوعية الدموية. وإذا ظهرت بقع على الأنف فعليك أن تجري فحوصاً للكليتين والطحال. أما احمرار الأنف مع الخطوط الزرقاء فقد يكون معنى ذلك وجود معوقات في الدورة الدموية. أما إذا طغى اللون البني مائلاً إلى البرونزي على انفك أو اصبح لونه هو الأزرق ابحث عن خلل في الجهاز الهضمي والبنكرياس.

![HR]
التهريج لمكافحة الأوجاع

باشرت المستشفيات الألمانية اعتماد (دواء) جديد لمكافحة الآلام والأوجاع لدى المرضى اسمه الضحك والتهريج.

الفكرة ـ الدواء تقدّم بها (معهد التمثيل والتهريج) في مدينة هانوفر وهي انتشرت حالياً في أكبر مستشفيات الأطفال في برلين وميونيخ وكولونيا وهامبورغ ولاقت استحساناً وقبولاً من اكثر الأطباء الأكاديميين تشدّداً. ما أن يبدأ الطفل المريض بالبكاء، مانعاً الممرضات من الاقتراب منه لمعالجته، حتى ينفتح الباب فجأة ويدخل ممثل بثياب التهريج ويبدأ بممارسة الألعاب البهلوانية والسحرية ويقول للطفل المريض: «أنا الكلاون (المهرج) بوب، من أنت؟ وهل تريد أن تلعب معي؟».

وقد دلّت التجارب على أن عنصر المفاجأة المسرحية قد دفع بنسبة تسعين في المائة من الأطفال المرضى إلى التوقف عن البكاء ونسيان الألم، خاصة بعد أن يفتح الممثل سلّة العاب يحملها ويفرش على سرير المريض بخفة الساحر كمية الألعاب ويدعوه لمشاركته في اللعب. وفي اكثر الأحيان تستطيع الممرضة الاقتراب بهدوء من الطفل ووخزه بالإبرة المسكّنة أو إعطاءه جرعة الدواء من دون اعتراض منه بسبب وقوعه تحت هول المفاجأة وانهماكه باللعب والضحك.

وفي اكثر الأحيان، تنتقل المسرحية التهريجية إلى أروقة وصالات المستشفى الواسعة كي يتسنى لبقية الأطفال المرضى التعرّف إلى المهرج الذي يعدهم بزيارة لاحقة إلى غرف المعالجة.

ويقول مدير (معهد التمثيل والتهريج) في هانوفر تيودور كاشليغ: «إن هذه الطريقة لمعالجة الأطفال المرضى غير مكلفة للمستشفيات وقد تبرّع المعهد بتقديمها مجاناً لأنها تتيح الفرصة أمام طلاب المعهد في السنوات الأولى لاختبار كفاءتهم ومقدرتهم التمثيلية ميدانياً، وتسجيل ملاحظاتهم الخاصة التي يستفيد منها المعهد».

ولا يمانع الأطباء من استخدام التسلية والضحك كوسيلة علاج ويقول الطبيب الجراح كلاوس بلوش من قسم جراحة الأطفال في مستشفى (شاريتيه): «إن الأطفال المصابين بمرض السرطان أو بمتاعب في القلب ويخضعون لعملية جراحية يتطلّبون عناية من نوع خاص ومميز، ونادراً ما ينجح الأهل بتخفيف الألم عن ابنهم لذلك يلعب التهريج دوراً في لفت نظر الطفل المريض إلى أمور جديدة تنسيه مرضه وألمه».

يضيف الطبيب الجرّاح: «إن المهرّج – بعكس الأهل والأقارب – يملك الجرأة على مواجهة الطفل المريض، ففي إحدى العمليات اضطررنا إلى بتر قدم طفل مريض فتجاهل أهله مواجهته والتحدث إليه حول قدمه المبتورة، بينما فعل المهرج ذلك بجرأة مسلية. ويقول الطبيب بلوش إن معالجة المرضى بالتسلية والضحك ليست جديدة بل هي مادة علمية يطلق عليها تسمية (Golotologie) وهذه الكلمة مشتقة من اليونانية (Gelos) التي تعني الضحك وكانت من وسائل العلاج القديم لتخفيف الألم عن المريض. فالضحك يساعد على تنشيط وتزاوج مادتي الهرمون (الأدرينالين) و(النورأدرينالين) وهذا يساعد على خلق مناعة لدى الجهاز العصبي لمقاومة الألم». ويرى الطبيب الجرّاح أن اعتماد المستشفيات للعروض المسرحية والسينمائية يساعد المرضى على الاسترخاء ويشدّهم إلى العالم الخارجي وإلى الانتباه لمواضيع جديدة تبعدهم عن حال المرض والألم.
![HR]
أتمنى أن ينال إستحسانكم
[ /ALIGN][/COLOR][/SIZE]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top