“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام :
يا ليت وزير المعارف يقرأ هذه الرسالة ويطبّقها حتى يعرف الناس أن الدنيا بخير وأن الدولة حفظها الله مازالت تقدّم للمواطن الخير ( بالمجان ) في بعض الأحيان …. ومهما قيل فهي نعمة وتحتاج إلى شكر ..
أقترح على وزير المعارف أن يوجد حلاً لمشكلة العبث واللعب بالكتب … فطلابنا هداهم الله لم يعرفوا قيمة هذه الكتب ولا يعرفوا كم من المبالغ صُرفت على طباعتها وتوزيعها و…. ولقد تنوّع عبث الطلاب والطالبات بهذه الكتب بعدة صور منها :
الكتابة عليها ( ليس الإسم فقط ) والتلوين بها ، وكتابة ما لا علاقة للتعليم بها .. فهذا يكتب اسمه في كل صفحة ، وآخر يكتب وبخط كبير اسم النادي الذي يشجعه ، وهذا يرسم صورة الفنان الذي يحبه ، وذاك يكتب أبيات الغزل التي حفظها ، وهذا … وهذا ….
والأدهى من هذا كله أيها الأخوة أن يضعها الطالب تحته ويجلس عليها حتى لا يتوسخ ثوبه من الأرض .
رميها في الزبالة والطرق والممرات و….. ، وكل هذا يدل على عدم شكر نعمة الله عليها .
ولذلك فأقترح على وزير المعارف أن يضع على هذه الكتب رسوم ولو رمزية ، وأن يطالب الطالب / الطالبة بأن يحضروها في آخر الفصل الدراسي وهي نظيفة ، فإن لم تكن نظيفة يحرم الطالب من المبلغ الذي دفعه لها .
وأرجوا من مدير كل مدرسة أن يوزع الكتب على الطلاب ويخبرهم بأنه ستوضع لجان مراقبة على الكتب ، وسيجد جزائه من يهمل كتبه فتتسخ أو يكتب عليها أو …
وبعد هذا سيفهم الطلاب / الطالبات … أن هذه الكتب نعمة وأنها تستحق الشكر ، لأن غيرنا يشتريها بماله ، ويدخل المدرسة بماله ..
والله يرعاكم
شمعة واحدة لا تستطيع أن تضيء كل الظلام..
و لكن الظلام كله لن يستطيع أن يطفئ هذه الشمعة