“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
يتوارد إلى الأسماع هذه الأيام قضية التقويم الشامل بقاءه من فناءه
وكأن بعض أخوتي من المشرفين ستنهى أعمالهم أو سيحالون إلى التقاعد .
بغض النظر عن مصداقية الخبر من عدمه مع أن البوادر تشير إلى بقاءه واستمراره. إلا أن الإنسان المربي لا يعنيه ذلك شيئا لأنه سينزل من الميدان إلى الميدان لا يهمه الأمر إن كان في الإشراف فنعم الموجه إلى كل مافيه رفعة شأن التربية والتعليم والرقي بحضارتنا والتقدم إلى العليا . وإن كان في المدرسة فهذه هي الغنيمة – غنيمة وإن كنا لا نحبذها – فما أجمل أن يكون المعلم بين طلابه يكن لهم كل خير ومودة وحب يمازحهم – بما لا يحط من هيبته- ويرشدهم إلى الأخلاق الفاضلة وربما رأى ثمرة ذالك بين ناظريه إن من الله عليه بالتوفيق والكلمة الطيبة وحب طلابه له فأنعم بها والله من فضيلة وأكرم بها من حسنة وإن الملائكة لتستغفر لمعلم الناس الخير رضاء بما يفعل .
وكأن بعض أخوتي من المشرفين ستنهى أعمالهم أو سيحالون إلى التقاعد .
بغض النظر عن مصداقية الخبر من عدمه مع أن البوادر تشير إلى بقاءه واستمراره. إلا أن الإنسان المربي لا يعنيه ذلك شيئا لأنه سينزل من الميدان إلى الميدان لا يهمه الأمر إن كان في الإشراف فنعم الموجه إلى كل مافيه رفعة شأن التربية والتعليم والرقي بحضارتنا والتقدم إلى العليا . وإن كان في المدرسة فهذه هي الغنيمة – غنيمة وإن كنا لا نحبذها – فما أجمل أن يكون المعلم بين طلابه يكن لهم كل خير ومودة وحب يمازحهم – بما لا يحط من هيبته- ويرشدهم إلى الأخلاق الفاضلة وربما رأى ثمرة ذالك بين ناظريه إن من الله عليه بالتوفيق والكلمة الطيبة وحب طلابه له فأنعم بها والله من فضيلة وأكرم بها من حسنة وإن الملائكة لتستغفر لمعلم الناس الخير رضاء بما يفعل .