عاجل و فاة وفاة المقرئة الشيخة زينب بنت عبد الكريم زيدان المصرية

“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />


وصلني قبل قليل ليلة الاثنين 17 رمضان 1445 هـ في رسالة على الجوال خبر وفاة الشيخة زينب بنت عبد الكريم زيدان المصرية
و هي من ذوات الأسناد العالي في عالم القراءات و كانت تجيز بالسبع

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللَّهُمَّ اغْفِرْلها وَارْحَمْها وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنْها وَأَكْرِمْ نُزُلَها وَوَسِّعْ مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقّهاِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهادَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِها وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِها وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِها وَأَدْخِلْهاالْجَنَّةَ وَأَعِذْهاُ مِنْ عَذَابِ الْقَبرْ

وهي أخت الشيخة المقرئة الشيخة نفيسة رحمها الله تعالى و ترجمة الشيخة نفيسة
الاسم : نفيسة عبدالكريم زيدان الحنفية مذهبا ، الخليلية طريقا .
ميلادها : 1928م
مكان الميلاد : بالقاهرة
نشأتها : وهي الأخت الأولى من أخواتها ولها اثنتان دونها زينب الوسطى ، والصغرى فاطمة وقد توفيت ، ولها أخوة اثنان محمود أصغر منها والأخ الأكبر عبدالدايم وهو أكبر منها بسنتين ، وهي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وبينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم خمسون جد ، كف بصرها منذ ولادتها ، لكنها بصيرة القلب فتتحدث عن بعض الأمور وتصفها كأنها مبصرة . وقد حجت الشيخة نفيسة أكثر من ثمان حجات ، وعندها أخلاق المتصوفة الصحيحة .
تعليمها : ابتدأت دراستها كعادة طلبة العلم في مثل سنها بحفظت القرآن ، وكان عمرها سبع سنوات على الشيخ محمد محمد سعيد بالشرابية ، وبعد أن أتمت حفظه ، حفظت متن الشاطبية في القراءات السبع على نفس الشيخ ، وقرأتها عليه وأتمتها وحصلت لها منه الإجازة بها بتاريخ 23مارس عام 1940م ، وهو أخذ السبعة على الشيخ أحمد البرديسي عامر وهو على مصطفى الباجورى منصور وهو على الشيخ علي بن عبدالرحمن سبيع وهو على الشيخ حسن بدير الجريسي وهو على محمد المتولي ،وهو سنده معروف .
ثم بعد أن أتمت القراءات السبع وأجيزت بها صلت ذات يوم في جامع عمرو بن العاص بالقاهرة والتقت بالشيخه هانم ونصحتها بعد أن عرفت شغفها في تلقى العلم على أن تتم القراءات العشر الصغرى إضافة إلى الشاطبية تقرأ الدرة على فضيلة الشيخ ندا علي ندا المدرس في معهد القراءات سابقا ، فحفظت الدرة في شهرين ثم جمعت للعشرة الصغرى على الشيخ ندا علي ندا وأتمت الختمة بيوم الخميس الموافق 29رجب 1384هـ الموافق 3ديسمبر 1964م ، وأجازها بالقراءات العشر الصغرى ( الشاطبية والدرة ) وهو قرأ القراءات على الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي .
ثم بعد أرادت قراءات العشر الكبرى فأرشدوها إلى الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات وكان الشيخ الزيات في الثلاثين من عمره وكان يسكن خلف الأزهر وكان الشيخ الزيات متزوج ولم يخلف في هذه المدة وهي تقرأ على الشيخ في هذه الفترة أنجب الشيخ أبنه الدكتور محمد ثم بعده أبنته فاطمة ، وقرأت على الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى ، وقد ذكرها الشيخ عبدالفتاح المرصفي في كتابه هداية القاري لما ترجم للشيخ الزيات عدد تلامذته ومنهم الشيخة نفيسة وكان الشيخ الزيات لايعرف إلا اسمها دون أسم والدها . وأخذ الشيخ الزيات القراءات العشر الكبرى عن الشيخ عبدالفتاح هنيدي وهو عن الشيخ محمد المتولي .
وبعدها أرادت إكمال مسيرة القراءات ولم تقف رغبتها عند القراءات السبع أو العشر الصغرى أو الكبرى ، لكن زاد شغفها للقراءات حتى قرأت القراءات الأربع الزائدة على العشرة وسألت من له خبرة وسند فيها فأرشدوها إلى الشيخ حنفي إبراهيم السقا – ولم يكن في ذاك الوقت من عنده سند بها غير الشيخ حنفي والشيخ على الضباع ومن تلقى عنهم – فقرأت عليه الأربع الزائدة على العشرة ختمة كاملة وأتمتها وأجازها يوم الخميس 29 صفر عام 1386هـ الموافق 8 / 6 / 1967م ، وهو أخذها عن الشيخ خليل غنيم الجنايني وهو على المتولي ، وبها تم لها ما أرادت من تحصيل العلوم المتعلقة بالقراءات كلها .
حفظت ألفية ابن مالك وقرأتها ، وقرأت صحيح البخاري ومسلم ، وتفقهت على فقه المذهب الحنفي على شيخها محمد محمد سعيد وأجازها بما قرأت عليه ، وهي حافظة للسيرة والتاريخ الإسلامي .
وقد إجري لها أختبار في حفظ القرآن الكريم وهي بنت تسع سنوات في جمعية المحافظة على القرآن الكريم التابعة لجمعية الشبان المسلمون ، وكانت لجنة الإختبار تتكون من الشيخ جودة والشيخ محمد المزروع ، ففازت بها وأعطاها عيله ستة جنهات ذهب وهذا في سنة 1937م في عهد الملكية ووقع على شهادتها نائب الملك .
شيوخها: الشيخ محمد محمد سعيد، الشيخ ندا علي ندا ، الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات ، الشيخ حنفي إبراهيم السقا .
تلاميذها : لم يسبق لي أن أحصر طلبتها لكن ممن تتلمذ عليه وحصلت لهم منها الإجازة بالقراءات الأربع عشرة ( الشاطبية والدرة والطيبة ونظم المتولي بالقراءات الأربع الزائدة على العشرة ، كل : الشيخ محمد تميم الزعبي ، والشيخ ياسر إبراهيم المزروعي ، وبرواية قالون الشيخ محمد عوض المنقوش .
عمله : –
ما قيل عنها : قال عنها تلميذها : ياسر إبراهيم المزروعي : كف بصرها من ولادتها ، لكنها بصيرة القلب فتتحدث عن بعض الأمور وتصفها كأنها مبصرة .
مؤلفاته: –
وفاته: لاتزال على قيد الحياة …….. توفيت الشيخة المقرئة يوم 11/08/2019 رحمها الله تعالى و أسكنها الفردوس الأعلى
ما ترجم لها : نقلت الترجمة من لسانها.

منقول عن موقع د.يحيى الغوثاني .

وهذا رابط ذكر فيه الشيخ الغوثاني بعض تفاصيل لقائه بالشيخة المقرئة نفيسة قبل وفاتها -رحمها الله-:
https://montada.gawthany.com/VB/showp…4&postcount=10

_________________________________

أطعتك بفضلك والمنة لك،وعصيتك بعلمك والحجة لك،
فأسألك بوجوب حجتك عليّ وانقطاع حجتي إلا ما غفرت لي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.