شروط تعجيزية تولد أخطاءاً جسام

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

من الأمور الواضحة والجلية في مجتمعنا حرص الكثير من الشركات والجهات الحكومية علي إيقاع طالبي الوظائف في أخطاء ومخالفات سلوكية و عقدية كثيرة تؤدي إلى مفاسد في المجتمع بسبب ضعف في الأنظمة وشروط القبول والتوظيف لديها وذلك بالمطالبة بشرط تعجيزي وهو(شهادة الخبرة) واعتباره شرطا أساسياً للحصول علي الوظيفة ومدة الخبرة المطلوبة بين 3 سنوات إلى 10 سنوات حسب المؤهل والتخصص ونوع الوظيفة المطلوبة مما أجبر الكثيرين على الوقوع في مخالفات عظيمة ومن ذلك دفع الرشوة للحصول على هذه الشهادة وجميعنا يعلم بخطر الرشوة ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ) أو الغش أو التزوير ويتراوح سعر هذه الشهادات في السوق السوداء كما يحلو للبعض تسميته من ( 5 إلى 35) ألف ومن أين لشاب يبحث عن وظيفة ويعول والده ووالدته واخوته على هذا المبلغ لشراء الشرط التعجيزي أو البقاء تحت ظلم البطالة في مجتمعه مما قد يؤدي به إلى الانحراف والرذيلة للحصول على المال…. ، والمجال لا يتسع لذكر ما ينتج عن ذلك من مفاسد وتبعات .

وسؤالي هو : هل أتى الوقت الذي أصبحنا فيه نقيّم قدرات ومهارات الآخرين بالخبرة وشهاداتها.

آمل طرح الأفكار والآراء حول هذا الموضوع الشائك ليعم النفع والفائدة للجميع وتقبلوا تحياتي .
yy:

_________________________________
تعمدني بنصحك في انفراد
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النــصح بين الـــناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
فان خالفتني وعصــيت أمري
فلا تجــزع إذا لم تلق طــــاعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top