“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
ان حقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عزوجل
وهو أن يعلم العبد أن الله هو ثقته فالتوكل عبادة قلبية تستوجب تفويض الامور لله تعالى
وهو حال لازم للمؤمن وليس حاله عارضه
كما حدث مع أمنا السيده هاجر عندما أيقنت أن الله تعالى لن يضيعها وأخذت بالسعى بين
الصفا والمروه ( رزقنا الله واياكم ) فرزقها الله تعالى بماء زمزم المبارك ( لا حرمنا منه )
– وكذلك فى هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنوره ( رزقنا الله زيارتها )
فالفضل من العزيز الحكيم مع الاخذ بالاسباب بعد اليقين قال تعالى ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم
مؤمنين ) فالتوكل من شروط الايمان
قال بعض السلف ( توكل تسق اليك الارزاق بلا تعب ولا تكلف )
فلو حققنا التوكل بقلوبنا لساق الله تعالى الينا الارزاق قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )
ان تحقيق التوكل لاينافى السعى والاخذ بالاسباب قال تعالى ( فامشوا فى مناكبها وكلوا من
رزقه واليه النشور )
اللهم انى أتبرأ من حولى وقوتى وأتوكل على حولك وقوتك