تقديـــر ….. الآخــــــــرين

“1” style=”color:#7A8DBC; background-color:#7A8DBC” />

يحب الانسان أن يثنى عليه حتى تثبت له شخصية اجتماعية
ويصل بذلك إلى راحته الداخلية والنفسية لشعوره بكيانه ووجوده
ومن الواضح أن الإنسان يحب نفسه لذلك فهو إذن يحب ما يقوم به من ابتكارات ونتائج أفكاره بل هو عاشق لها.
ومما ينبغي علينا معرفته هو أن الشكر والثناء
أقوى عامل لدفع الأفراد نحو التقدم والرقي للكمال والأفضل، وهو من أكثر المواضيع الاجتماعية ضرورة ولزوماً0
وللتقدير والشكر والثناء والتحسين من الأثر والفعالية العجيبة
ما يمكنه أن يغير حال المجتمع الخامل الذي لا يملك أدنى طموح أو أمل في التقدم والرقي والانبعاث نحو الكمال إلى مجتمع حي جديد، ويحرك عجلاته فيملأه حيوية ونشاطاً

مع أن التقدير شيء بسيط لا يكلف فاعله أي عمل ولا يستدعي منه أي جهد أو بذل أدنى طاقة،
لكنه خير دواء لجميع أمراض الفرد والمجتمع

إن التقدير في الواقع يمثل حالة نفسية تضفي على المقدر شيئاً من الارتياح
بكون الآخرين يشعرون بوجوده ويرون أهمية لما قام به من عمل وما بذله من جهد وقدمه من خدمات، فهم يثمنون هذه الجهود التي صدرت منه فيتعاملون معها معاملة صحيحة من خلال تقديره والثناء عليه وشكر أفعاله0
وبعكس هذا، فإن البخل في تشجيع الآخرين ومنحهم التقدير يعد مانعاً كبيراً في طريق تكامل المجتمع وتطوره،
كما يمنع عن انفتاح الطاقات والاستعدادات المودعة عند الآخرين

ولهذا تعتبر أكبر ضربة وأشد صدمة ترد الطاقات المبدعة للشباب وتؤدي إلى خمولها وجمودها 0
هو تحقير شخصيتهم وعدم الاعتناء بأعمالهم وعدم تقديرها وتثمينها
فالإنسان يتألم كثيراً عندما يحس بعدم التفات الناس إلى ما يقوم به من جهد وعمل،ولا يقدرون أتعابه ولا يحسبون لها أي حساب، بل يرونها أنها ليست ذات قيمة أو فائدة.

_________________________________
[CENTER][U][COLOR=#22229c][URL="https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg"][IMG]https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg[/IMG][/URL][/COLOR][/U][/CENTER]

[CENTER][URL]https://www.aalhazmi.com/[/URL][/CENTER]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top