“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
فما من إنسان إلا وله أقارب يعيش بينهم ، أو بعيداً عنهم ، وهم يتفاوتون في صفاتهم، ويختلفون في تصرفاتهم، فمنهم من يعجبك قوله، وتسعدك أخلاقه ، وتفرحك أعماله، ومنهم من يسوؤك حديثه، ويزعجك سلوكه، ويحزنك حاله.
قد تجد من الأقارب؛ من يسعى إلى النيل منك ، فيتعمد جرحك أو إحراجك ، ويعمل على تعكير مزاجك، وتنغيص حياتك، ويبذل جهده في وضع الأشواك في طريقك، أو رميك بالأحجار أثناء مسيرك.
بينك وبينه صلة قرابة؛ لكنه لا يريدك ناجحاً، لا يتمناك قوياً، لا يحب فيك حسناً، ولا يريد أن يسمع عنك ذكراً جميلاً ، إنه لا يرجو لك في دنياك خيراً ، ولا يتمنى لك صلاحاً ، ولا فوزاً ، ولا فلاحاً.
هو لا يأبه بحاجاتك ، ولا يسهم معك في تلبية احتياجاتك، ولا يلتفت لاستغاثاتك، ولا يساعدك في معالجة آلامك، لأنه لا يراعي رابطة الصلة، ولا يلتفت إلى حقوق القرابة، فهمُّه الأول، أن تكون دونه وأقل منه، ومناه ومبتغاه، أن تجري خلفه، لتقوم بخدمته، وتشتري ودّه، بل ورجاه وأمله أن تكون فقيراً معدماً، ضعيفاً مهملاً.
القريب العقرب؛ ترى السعادة على محيّاه إذا افتقرت، والانشراح إذا مرضت، والسرور إذا انكسرت، ولك أن تتأمل كلامه، وأن تشاهد تصرفاته ، وسوف تنبئك عن قلب مليء حقداً وحسداً، وضغينة وبغضاً.
مثل هذا القريب؛ صاحبه بمعروف وإحسان ، عامله بخلق حسن، وأدب جم، وتعامل معه بصمت وتحفُّظ ، وخذ الحذر من لدغه ومكره، واحتاط لنفسك من سوئه وشروره، لا ترُدّ على إسائته إليك، أو تعديه عليك؛ بل تجاهله ، لا تصادمه، ولا تلتفت إليه.
ولا تشغل نفسك بمحاسبته، واحذر الخوض معه ، فلعله من بأسه يتعافى، أومن غفلته يستيقظ، أو من غفوته يفيق .
وتمثل قول الشاعر:
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى… حب الأذية من طباع العقرب.
والمهم ؛أن تسأل الخالق (جلّ في علاه) ، أن يلهم قريبك الضال رشده ، ليقوم بحقوق القرابة وواجباتها، وأن يكف عن معصية خالقه، فالرحم معلقة بعرش الرحمن ، ورد في الحديث الصحيح عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أنها تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله .
وعلى القريب المؤذي لقريبه؛ أن يرقى بفكره عن السفاسف، وأن يرتقي بتفكيره عن التوافه ؛ وأن يتخلى عن عناده وعدوانه، وأن يصلح من سيرته ، ويعالج سريرته، وأن يعمل على تحسن الصلة بقرابته ، وتوثيق العلاقة مع أرحامه.
والله هو الهادي إلى سواء السبيل
قد تجد من الأقارب؛ من يسعى إلى النيل منك ، فيتعمد جرحك أو إحراجك ، ويعمل على تعكير مزاجك، وتنغيص حياتك، ويبذل جهده في وضع الأشواك في طريقك، أو رميك بالأحجار أثناء مسيرك.
بينك وبينه صلة قرابة؛ لكنه لا يريدك ناجحاً، لا يتمناك قوياً، لا يحب فيك حسناً، ولا يريد أن يسمع عنك ذكراً جميلاً ، إنه لا يرجو لك في دنياك خيراً ، ولا يتمنى لك صلاحاً ، ولا فوزاً ، ولا فلاحاً.
هو لا يأبه بحاجاتك ، ولا يسهم معك في تلبية احتياجاتك، ولا يلتفت لاستغاثاتك، ولا يساعدك في معالجة آلامك، لأنه لا يراعي رابطة الصلة، ولا يلتفت إلى حقوق القرابة، فهمُّه الأول، أن تكون دونه وأقل منه، ومناه ومبتغاه، أن تجري خلفه، لتقوم بخدمته، وتشتري ودّه، بل ورجاه وأمله أن تكون فقيراً معدماً، ضعيفاً مهملاً.
القريب العقرب؛ ترى السعادة على محيّاه إذا افتقرت، والانشراح إذا مرضت، والسرور إذا انكسرت، ولك أن تتأمل كلامه، وأن تشاهد تصرفاته ، وسوف تنبئك عن قلب مليء حقداً وحسداً، وضغينة وبغضاً.
مثل هذا القريب؛ صاحبه بمعروف وإحسان ، عامله بخلق حسن، وأدب جم، وتعامل معه بصمت وتحفُّظ ، وخذ الحذر من لدغه ومكره، واحتاط لنفسك من سوئه وشروره، لا ترُدّ على إسائته إليك، أو تعديه عليك؛ بل تجاهله ، لا تصادمه، ولا تلتفت إليه.
ولا تشغل نفسك بمحاسبته، واحذر الخوض معه ، فلعله من بأسه يتعافى، أومن غفلته يستيقظ، أو من غفوته يفيق .
وتمثل قول الشاعر:
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى… حب الأذية من طباع العقرب.
والمهم ؛أن تسأل الخالق (جلّ في علاه) ، أن يلهم قريبك الضال رشده ، ليقوم بحقوق القرابة وواجباتها، وأن يكف عن معصية خالقه، فالرحم معلقة بعرش الرحمن ، ورد في الحديث الصحيح عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أنها تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله .
وعلى القريب المؤذي لقريبه؛ أن يرقى بفكره عن السفاسف، وأن يرتقي بتفكيره عن التوافه ؛ وأن يتخلى عن عناده وعدوانه، وأن يصلح من سيرته ، ويعالج سريرته، وأن يعمل على تحسن الصلة بقرابته ، وتوثيق العلاقة مع أرحامه.
والله هو الهادي إلى سواء السبيل