“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
المتتبع لمسبرة الاشراف التربوي بالمملكة استنادا لما لديه من خبرات مباشرة وغير مباشرة في هذا المجال يلحظ الاهتمام بتغيير المسمىفي كل مرحلة دون ان يجد تغيرا ملموسا في الممارسات بما يسهم في تطوير العمل التربوي ، يرى كثيرون انهم لم يجدو نقلة نوعية في عمل المشرفين التربويين عندما كانو يسمون مفتشين او موجهين وحتى عندما اصبحو مشرفين . ربما كان الهدف من تغيير المسمى في كل مرحلة من المراحل هو تقليل الفجوة بين المعلم والمشرف التربوي بما يؤدي الى وجود علاقة ايجابية بين الطرفين تسمح بتبادل الخبرات فيما بينهما ومن هنا كثر الحديث عن العلاقات الانسانية لتحقيق ذلك.
فما الذي حدث؟
عاب البعض منا التفتيش بدعوى انه " تصيد للأخطاء" وبمعنى اخر ابراز للسلبيات واهمال للايجابيات ، وبالمسمى الحالي " الاشراف التربوي " يعيب البعض ايضا انه وبدعوى العلاقات الانسانية يتم في غالب الاحيان " غض الطرف " عن السلبيات واعطاء الايجابيات من المدح والثناء اكثر مما تستحق بمعنى الافراط في التعزيز حتى يفقد قيمته وربما اصبح سلبيا .
في كلا الاحوال عشنا ازمة مع المصطلحات دون ان نلتفت الى الممارسات ، كان التركيز على تصيد الاخطاء او غض الطرف عنها وكلاهما لا يسهم في تطوير العمل ، اهتممنا بالشكليات على حساب المضمون ، لم يستطع الاشراف التربوي عبر تاريخه في المملكة ان يوجد " بشكل عام " مشرفين قادرين على النقد البناء وكذلك و " بشكل عام " ايضا ايجاد معلمين لديه الرغبة في تقبل النقد البناء.
لن اورد الكثير من الامثلة واحيل القارىء الكريم الى ما ينشر في الصحف المحلية عن سلوكيات الطلاب في عدد من مناطق المملكة وللانصاف ايضا وما يقال عن ممارسات بعض المعلمين، ولماذا ابتعد بك عزيزي القارىء لتقيم الوضع من خلال الصحف الا يوجد في معظم البيوت طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات لننظر الى الواقع من خلالهم.
ربما يرد سؤال وما علاقة المشرفين التربويين بذلك ، فنقول اليسو هم من يعني بتقويم العملية التعليمية والتربوية ، ان كان الواقع جيدا فلا شك ان لهم دور كبير في ذلك والعكس صحيح.
وما تقرير ديوان المراقبة العامة حول الاشراف التربوي الا دليل على صحة ما نقول .
ختاما دعوة للمعنيين بتطوير الاشراف التربوي ان يهتمو بالتطوير شكلا ومضمونا ، ولتكن الآليات محددة بدلا من الاغراق في العموميات .
والله ولي التوفيق،،،
فما الذي حدث؟
عاب البعض منا التفتيش بدعوى انه " تصيد للأخطاء" وبمعنى اخر ابراز للسلبيات واهمال للايجابيات ، وبالمسمى الحالي " الاشراف التربوي " يعيب البعض ايضا انه وبدعوى العلاقات الانسانية يتم في غالب الاحيان " غض الطرف " عن السلبيات واعطاء الايجابيات من المدح والثناء اكثر مما تستحق بمعنى الافراط في التعزيز حتى يفقد قيمته وربما اصبح سلبيا .
في كلا الاحوال عشنا ازمة مع المصطلحات دون ان نلتفت الى الممارسات ، كان التركيز على تصيد الاخطاء او غض الطرف عنها وكلاهما لا يسهم في تطوير العمل ، اهتممنا بالشكليات على حساب المضمون ، لم يستطع الاشراف التربوي عبر تاريخه في المملكة ان يوجد " بشكل عام " مشرفين قادرين على النقد البناء وكذلك و " بشكل عام " ايضا ايجاد معلمين لديه الرغبة في تقبل النقد البناء.
لن اورد الكثير من الامثلة واحيل القارىء الكريم الى ما ينشر في الصحف المحلية عن سلوكيات الطلاب في عدد من مناطق المملكة وللانصاف ايضا وما يقال عن ممارسات بعض المعلمين، ولماذا ابتعد بك عزيزي القارىء لتقيم الوضع من خلال الصحف الا يوجد في معظم البيوت طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات لننظر الى الواقع من خلالهم.
ربما يرد سؤال وما علاقة المشرفين التربويين بذلك ، فنقول اليسو هم من يعني بتقويم العملية التعليمية والتربوية ، ان كان الواقع جيدا فلا شك ان لهم دور كبير في ذلك والعكس صحيح.
وما تقرير ديوان المراقبة العامة حول الاشراف التربوي الا دليل على صحة ما نقول .
ختاما دعوة للمعنيين بتطوير الاشراف التربوي ان يهتمو بالتطوير شكلا ومضمونا ، ولتكن الآليات محددة بدلا من الاغراق في العموميات .
والله ولي التوفيق،،،
_________________________________
alshadwi
alshadwi