“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
كل إنسان معرض لها
الإعاقة تحتاج إلى التعامل بهذا الأسلوب
المعاق هو الذي لا يستطيع أن يعتمد على نفسه بمزاولة الأعمال المناطة به وعدم القدرة على الاعتناء بنفسه وعدم مزاولة العلاقات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية نتيجة لقصور عضوي أو جسمي أو عقلي أو انفعالي.
والإعاقة لها عدة أنواع
الاعاقة الجسمية والاعاقة العقلية والاعاقة الانفعالية.
وحقيقة الأمر
ان الاعاقة هي قضاء الله وقدره ولكن الانسان يلعب دوراً كبيراً بالتخفيف من الاعاقة فعندما يولد الطفل في أحضان والديه قد يجد الرعاية والمراقبة في حفظه من حوادث الدنيا ومصائبها .
فالإنسان مسؤول مسؤولية عظمى
ولا يتحقق ذلك إلا بالمتابعة للابناء وأخذ الاحتياطات مثل السقوط على الأرض أو تعرضه لأحد أمراض الطفولة كالتهاب الدماغ أو الحصبة أو تعرضه لحوادث المنازل مثل الصدمات الكهربائية أو تناول المواد الكيميائية .
فالمسلم مأمور بالأخذ بالأسباب
وقد يكون الاهمال أثناء الولادة من قبل العاملين بالمستشفى مثل الشفط الذي في غير محله أو سحب الجنين بصورة غير صحيحة فنحصل على طفل معاق.
والمعاملة مع المعاق تكون بما يلي :
ـــ يجب أن ينظر المجتمع للمعاق بأنه انسان عادي له أحاسيس ومشاعر وعدم النظر له بعين الرحمة بل ان تعامله مثلما تعامل والدك أو صديقك وليعلم الجميع أن كل واحد منا معرض للاعاقة كحوادث مرورية أو أمراض مزمنة.
ـــ ان يقدم الفرد المساعدة للمعاق في التغلب على اعاقته وتقبل نفس المعاق كما هي وتكون المساعدة لا من باب الشفقة بل من واجب الاخوة والانسانية.
ـــ ان نتقبل الشخص المعاق بالمشاركة الاجتماعية وبالعمل وبالمناسبات ونفتح له قلوبنا ليبوح بما بداخله من مضايقات ونعمل على ازالتها.
ـــ أغلب المعاقين هم الذين اعتلوا مناصب رفيعة بالمجتمع مثل الأطباء المهرة تجدهم من المعاقين أو العلماء العظماء لذا يجب أن نرفع من قدرهم واحترامهم وتقديرهم.
ـــ الحديث مع المعاق بأن ما أصابه بقدر الله وقضائه وان من رضي له الرضى ومن سخط فله السخط .
ونذكرهم بالآية الكريمة «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون»
ونحدثهم بالحديث الشريف «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره وان يعلم أن ما اصابه لم يكن ليخطئه وان ما أخطأه لم يكن ليصيبه وأنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله».
ـــ ان يشجع الأفراد المعاق بتأكيد الذات وزرع الثقة بالنفس للمعاق وبهذه الطريقة نجعل المعاق متوافقاً نفسياً واجتماعياً مع البيئة المحيطة به.
ـــ ألا نجعل المعاق يستسلم للاتجاهات والسلوكيات الخاطئة وتحقير الذات أو عقوبة الذات بل نجعله يستسلم لها لتقمصها وتعلم سلوكيات صحيحة.
ـــ ان نحقق للمعاق بيئة متوافقة مع اعاقته وادماجه بالمجتمع كفرد منتج وفعّال.
صالح محمد العنزي
مدرسة أبي دجانة بريدة
[CENTER][U][COLOR=#22229c][URL="https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg"][IMG]https://www.m5zn.com/uploads/2019/3/27/photo/032711120349dtz6uxriv1c.jpg[/IMG][/URL][/COLOR][/U][/CENTER]
[CENTER][URL]https://www.aalhazmi.com/[/URL][/CENTER]