“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
اخواني الكرام 00 أخواتي الكريمات |
أرجو أن يقرأ كل واحد منكم هذا الخبر 00 المؤلم 00
وما تعليقكم حوله 00
………………………………..
الزلفي – مكتب جريدة الرياض":
……………………………….
أوضح دخيل عواد العواد ولي أمر الطالبة منيرة التي توفيت في المدرسة المتوسطة الأولى بالزلفي أثناء الحصة السادسة يوم السبت الماضي التي نشرت "الرياض" خبر وفاتها في عدد الاثنين الماضي أوضح الإجراءات غير المنطقية والتصرفات الغريبة من مديرة الوحدة الصحية للبنات بالزلفي والطاقم الإداري للمدرسة المتوسطة الأولى واهمالهم.
وناشد العواد وزير المعارف ونائب وزير المعارف لشؤون تعليم البنات لإنصافه ومعاقبة المتسبب في الإهمال الواضح.
وقال العواد في حديثه عن الحادثة ل "الرياض" إنه تم الاتصال بي في المنزل وقت أذان الظهر يوم السبت الماضي لأخذ ابنتي على الفور ولا أدري ماذا بها؟! وعندما حضرت إلى المدرسة برفقة زوجتي انتظرت خارجاً قرابة العشر دقائق، ثم خرجت لي زوجتي مستنجدة بي لكي أدخل وأحملها أي احمل ابنتي لخارج المدرسة حيث فوجئت بطلب معلمات المدرسة وطبيبة الوحدة الصحية بأخذ الابنة إلى المنزل!! لأنها توفيت ولا فائدة!
فدخلت المدرسة ووجدت ابنتي ملقاة على الأرض وهي متوفاة لا تتحرك علماً بأنه لم يكن لديها أي مشكلات صحية من قبل، وقمت بإسعافها بالتنفس الصناعي لمدة دقيقة واحدة، ثم طلبوا مني أخذها بسيارتي مع أن إسعاف الوحدة الصحية المدرسية موجود قبل حضوري بوقت طويل حيث أصررت على نقلها بسيارة الوحدة الصحية المدرسية إلى قسم الإسعاف بالمستشفى وفعلاً تم نقلها. حيث قام الأطباء في إسعاف مستشفى الزلفي بمحاولات يائسة دون فائدة.
وفي هذا الأثناء كان الأطباء يدور بينهم نقاش مع طبيبة الوحدة المدرسية متسائلين عن المدة التي قضتها الابنة – رحمها الله – قبل إحضارها للمستشفى فقالت طبيبة الوحدة الصحية قرابة نصف الساعة من حضورها – أي الطبيبة – إلى المدرسة!! مع العلم أن المسافة بين المستشفى والمدرسة قرابة الدقيقتين فقط.
ويضيف العواد إن لدي تساؤلات ممزوجة بحرقة ومرارة لماذا لم يتم الاتصال فوراً بإسعاف المستشفى المجهز تجهيزاً كاملاً أو الهلال الأحمر؟
وقال: لماذا تم استدعائي؟! أم ولي الأمر هو من ينقلها للمستشفى وكان الأولى عدم إضاعة الوقت ونقلها مباشرة إلى المستشفى القريب من المدرسة؟
لماذا المدرسة لم تتصل مباشرة بالمستشفى أو الهلال الأحمر؟
وقال: هذه التساؤلات لن تعيد ابنتي ذات الأربعة عشر ربيعاً وكان قضاء الله وقدره ولا اعتراض على حكمه ولكن علينا بفعل الأسباب لأن بناتنا أمانة في الأعناق.
وقال: أطالب بمحاسبة المقصر بأداء الواجب وأن حادثة مثل هذه وتعاملاً بهذا القدر من الإهمال وعدم المبالاة، يجب ألا تمر مرور الكرام. ويضيف العواد في مرارة قائلاً:
لقد أنطفأت شمعة في منزلنا، العين باكية والقلب حيران، ودعناها في ربيع عمره، خرجت حاملة شنطتها المدرسية، فعادت محمولة على نعشها، ودعتنا بابتسامة الصباح، فودعناها بعبرة مذهولة.والسؤال الأخير الذي يطرح نفسه ما الدور الذي قامت به إدارة تعليم البنات بالزلفي، وحتى واجب العزاء لم تقدمه.