“1” style=”color:#7A8DBC;background-color:#7A8DBC” />
يكرس هذا الأسلوب مفهوم التعليم الذاتي، حيث يتحمل المتدرب مسؤوليات أساسية في تدريب نفسه ويكتسب المتدرب المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنمية وتطوير أدائه من خلال قيامه بمجموعة من الخطوات المرتبة والتي خططت بعناية بشكل مسبقا وأورد حسين طوبجي مجموعة من المبادئ التي يستند عليها التعليم المبرمج وهي:
1- تقسيم كل عمل أو مهمة task إلى الخطوات الصغيرة التي تتكون منها small steps لتجنب الفشل إلى حد كبير وكذلك اكتشاف الخطأ عند وقوعه وتحديده في أضيق نطاق ممكن
2- الاستجابة والمشاركة الإيجابية بين المتدرب والموقف التدريبي الذي يحيط به فعند مواجهة الدارس بسؤال أو بعبارة أو مثيرstimuli يجب أن يسجل استجابة بطريقة إيجابية وإلا فلن ينتقل البرنامج إلى الخطوة التالية.
3- المعرفة الفورية بنتيجة الاستجابة التي تمت أو التعزيز قبل الاستمرار في البرنامج اذ يؤدي معرفة الخطأ والصواب إلى تعزيز الاستجابة الصحيحة وتأكيد التعلم وتقليل الوقت الذي يضع نتيجة لتعلم أشياء خاطئة.
4- السير في التعليم حسب قدرة المتعلم الشخصية ،ويتيح هذا المبدأ للمتعلم أن ينتقل من كل خطوة إلى الخطوة التالية حسب قدرته ،واستعداده كما يستمر في متابعة دراسة الموضوع وفق رغبته ويتوقف عن ذلك حسبما يريد حتى لا يتطرق الملل والسأم إلى نفسه ،وينعكس على حبه لموضوع الدراسة .
5- يعرف الدارس أخطاءه بنفسه وبذلك يصبح معيار نجاح البرنامج هو سلوك الدارس ومدى تعلمه وتحقيقه لأهدافه ويسهل ذلك عملية تشخيص الخطأ ووصف العلاج المناسب كما أن البرنامج لا يقارن الدارس بآخر ولكنه يعتمد على التقييم الذاتي لأدائه فلا يشعر الدارس مثلا بالخجل عند مقارنته بغيره من أقرانه .